في احدى الليالي الممطرة وفي ساعة متأخرة من الليل وبعد أن أنهيت زيارتي لأحد الاصدقاء أستقليت سيارتي وفي الطريق وقبل أن أدخل الى الشارع القصيرالمؤدي الى داري لمحت سيارة صغيرة وبداخلها شخص لم أتبين ملامحه في الوهلة الاولى رغم أن مصباح الانارة الداخلي لتلك السيارة كان مضائا" وبعد أن أجتزتها تبينت أن بداخلها أمرأة فركنت سيارتي جانبا" وترجلت نحوها بعد أن فتحت مظلتي الواقية من المطر ولما وصلت بجوارها فتحت المرأة نافذة السيارة فبادرتها بكلمة مساء الخير ورأيتها تمسح عينيها من الدموع وردت بصوت متهدج...
تعليقات
إرسال تعليق