في ليلة باردة رائعة من ليالي الشتاء طلب مني أحد أصدقائي أن أقوم بتوصيل زوجته لحضور حفل زفاف صديقتها نظرا لظروف عمله فذهبت بسيارتي إلى منزله وطرقت جرس الباب فقالت زوجته من بالباب فقلت أنا أحمد فعرفتني وفتحت الباب فأخبرتها بأن زوجها مشغول بعمل طارىء وقد كلفني بتوصيلك إلى قاعة الأفراح فقالت أرجو أن لانسبب لك الازعاج وأنا سأكون جاهزة ولكن أن أمكن أن تنتظر عشرة دقائق فقط فأنا بأنتظار مكالمة هاتفية فقلت لامانع فأدخلتني الى البيت وجهزت لي عصيرا وذهبت الى غرفتها فبقيت أشاهد التلفاز حتى رن جرس الهاتف...
تعليقات
إرسال تعليق