رواية دمية مطرزة بالحب الجزء الثاني للكاتبة ياسمين عادل الفصل الحادي والثلاثون
تُشبهين جذعٍ، تجذّر في قلبي حتى أصبح يستحيل اجتثائهِ.
بقيت هكذا كثير من الوقت رأسها على صدرهِ، مستأنسهِ به گمسكنٍ دافئ احتوى بجدرانهِ الصلبة قلبها المذعور. خشيت أن تبتعد، وبقيت صامدة متجاهلة آلامها المتفاقمة، في سبيل شعور الأمان الذي لم تستشعرهُ إلا وهي بين ذراعيهِ. مسح يونس بكفهِ شعرها، وأردف بصوتٍ عذب: - ملك، أنتي لازم ترتاحي.
تعليقات
إرسال تعليق